ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎً ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ

ﺧﺒﺮ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﻮﻯ ﻗﻀﺎﺀ ﺃﻭﻗﺎﺕ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻓﻘﺪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ
ﺃﻗﺮﺍﺹ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺟﺎﻥ
ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ.
ﻭﻗﺼﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ
"ﻛﻴﻨﺠﺰ" ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺤﻴّﺪ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻴّﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴّﺪ
"ﺃﻛﺮﻭﺑﻮﺭﺍ" ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ، ﺗﻤﻜﻦ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ، ﻭﻫﻢ
ﻓﻲ ﺻﺪﺩ ﻧﺴﺦ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ
ﺛﻢ ﺯﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻛﻤﻴﺎﺕ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ.
ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ، ﻭﻟﻜﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﺮﺍﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮﻥ
ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺣﺒﻮﺏ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔً ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔَ
ﻃﻮﺍﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ.
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻳﻌﻮﺩ
ﻟﻠﻄﺤﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ،
ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﻭﺍﻗﻴﺔ، ﻭﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ
ﻣﺮﺍﻫﻢ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ
ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ، ﻟﻬﺬﻩ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻃﺮﻕ ﺗﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ